العين/أمراض العيون/كيفية تحسين البصر/رياضة العيون.

         الادخار,طرق سهلة للادخار.

    الادخار هو توفير قدر من المال لمدة محددة أو غير محددة للحصول على مبلغ يحقق به المدخر ما خطط له من أهداف.

    وتوفير المال مطلوب تعلمه لدى الصغير والكبير,وموصى به منذ أن ظهر الانسان على وجه الأرض,والاسلام والديانات

    الأخرى,تحث على الادخار لما فيه من مصلحة ونفع للموفر وعدم ضياع أمواله في أشياء غير مفيدة وغير مربحة.

    أعزائي زائري ومتتبعي مدونةAMINA informatique,أهلا بكم ومرحبا في موضوعنا الجميل والمفيد وهو:

    موضوع عن توفير المال.

   

     من خلال هذا الموضوع,سنستعرض طرقا مهمة وسهلة لتوفير المال(الادخار),دون معاناة أو شد حبل.

    -أسباب توفير المال:

    . توفير المال لانجاز مشروع:

    المشاريع تتطلب المال لانجازها,لهذا يعتبر الادخار من أحسن الحلول وأيسرها للحصول على التغطية المادية للمشاريع

    خاصة الصغرى منها,ثم تبدأ تكبر شيئا فشيئا.

    . توفير المال لشراء منزل:

    بدل أن يعيش الشخص طول حياته ينتقل من مسكن لآخر,ويعاني من عدم الاستقرار,فالأفضل له أن يشتري منزلا أو يبنيه

    على ذوقه ليحصل على الراحة والحرية ويتفادى ضياع أمواله,ولتحقيق ذلك,اذا وفر المال وادخره فسيجمع المبلغ المطلوب

    وسيبني بيته بكل سهولة.

    . توفير المال للدراسة أو للسفر أو للحج أو....:

    تعددت الأهداف والوسيلة واحدة,هي جمع المال بالادخار المستمر,سواء كان شهريا أو أسبوعيا أو يوميا,حسب مدخول كل

    واحد,المهم هو برمجة العقل واقناع النفس بتوفير قسط مالي,يؤمن به المستقبل وتحقق به الأهداف.

    -ماهي طرق ادخار المال:

    1-تقنية الدفع لنفسك أولا:

    أغلبية الناس يحصلون على رواتبهم شهريا,لذا أول ما يقبض الراتب,على الشخص المدخر أن يدفع لنفسه أولا,بأخذ 10%

    أو 12% من مدخوله ويودعها في حساب بنكي مخصص للادخار أو صندوق توفير,ولا يقرب هذا المال لمدة حتى يتوفر له

    رأس مال محترم يمكنه من انجاز ما خطط له.

    2-تقنية كتابة قائمة المصاريف:

    لمدة شهرين أو ثلاثة,يقوم المدخر بتسجيل كل مصاريفه بالتفصيل,حتى الصغيرة منها,بكتابة قائمة يوميا لما يخرجه من مال.

    وفي آخر كل شهر يراجع هذه القائمة,وسوف يكتشف أن هناك مصاريف غير مهمة وكان بالامكان الاستغناء عنها,وبذلك

    يحذفها في المستقبل ليزيد من مبلغ توفيره.

    3-تقنية التوفر على حصالة للنقود:

    هذه التقنية تنص على وضع قليل من النقود يوميا في حصالة مخصصة لذلك,ووضعها جانبا وعدم مسها لأطول مدة ممكنة

    الا في حالة طارئة جدا.يستحسن القيام بهذه العملية بصفة يومية وبدون انقطاع,قبل الخروج الى العمل أو الى السوق,واذا نسي

    الموفر يوما,يعوضه في اليوم التالي,وهكذا,حتى يصبح لديه مبلغ جيد يمكن اضافته الى توفيره الأكبر.

    4-تقنية استعمال السيولة:

    عوض اقتناء المشتريات باستعمال بطاقة التأمين,يفضل التعامل بالنقود حتى يكون المدخر على دراية بكم صرف في كل مرة.

    فالبطاقة تشجع على اقتناء المزيد دون ادراك حقيقي ومضبوط لما يكون قد صرف,وما اذا تم تجاوز المبلغ المراد صرفه بالفعل,

    وغالبا يصرف أكثر من اللازم,بينما استعمال السيولة يساعد ويوضح حدود ما هو متوفر وما يمكن أن يصرف دون التأثير على

    الادخار.

    5-تقنية عدم أخذ سلف:

    هناك الكثير من الناس من يأخذ سلفا للاستهلاك فقط,يعني أنه يأخد سلفا ليسافر أو بمناسبة عيد أو حفل أو لشراء سيارة جديدة

    ...الى غير ذلك من المقتنيات الغير الضرورية.فهو بذلك يخرب ميزانيته دون أن يشعر,لأن السلف يكون عالي الفوائد عند 

    تسديده,وطويل المدى,فيجد المقترض نفسه في دوامة لا تنتهي,ألا وهي الدفع لأصحاب السلف لسنين طويلة,يضطر معها الى

    الاقتراض مرة ثانية وثالثة...,وهكذا لا يحقق لا ادخارا ولا مشاريعا لأن القروض أنهكت ميزانيته وأوصلته الى الفقر.

    6-تقنية التقليل من شراء الأشياء الغير المولدة للأرباح:

    المغريات كثيرة وقوية في مجتمعاتنا,من عرض لمنتجات جديدة ومتطورة,تدفع الانسان الى اقتناءها بأي ثمن(كالملابس ,و

    الهواتف الذكية,والسيارات,وأجهزة التلفاز وغيرها...).ولكن سرعان ما يظهر ما هو أحدث وأحسن وأكثر تطورا من الأولى.

    فالانسان الذكي الذي ينوي الادخار,لا يتبع هذه الموضات المتجددة بسرعة,بل يقتني ماهو محتاج اليه فقط,ويحتفظ به لمدة

    طويلة,ويوظف أمواله في شراء منتوجات مربحة(كالذهب,والعقار,والبورصة...).

    7-تقنية الحفاظ على الصحة:

    اتباع حمية غذائية,ينتج عنه صحة جيدة وسليمة,حيث خطر الاصابة بالأمراض يصبح شبه منعدم,مما يؤدي الى انخفاض

    عدد الزيارات الى الطبيب,وتفادي شراء الأدوية,وبالتالي تحول هذه المصاريف الى الادخار.

    8-تقنية الزيادة في نسبة الادخار:

    بعد مرور خمسة أو ستة أشهر على البدء في توفير 10% أو 12% من المدخول الشهري,يمكن الزيادة في نسبة الادخار

    حتى تصل الى30% أو 40% حسب الامكانيات المتوفرة لدى المدخر,وبذلك تسرع وتيرة التوفير للحصول على مبلغ مهم

    لبدء انجاز المشاريع أو أي شيء آخر مخطط له.

    9-تقنية عدم كثرة الانجذاب نحو التخفيضات:

    أغلب الناس تجدهم يتهافتون على المحلات التي تعرض تخفيضات من وقت لآخر.وفي معظم الحالات,يكتشف الانسان أنه

    يقتني أشياء كثيرة لا حاجة له بها,أو ربما هو يتوفر عليها في بيته ولا يزال لم يستعملها بعد.لكن بمجرد أن يجد محلا يعرض

    تخفيضات,يشرع في الاقتناء ظنا منه أنها فرصة لا تعوض,وأنه يوفر بهذه الطريقة.

    فالذكي يمكن أن يستفيد من التخفيضات,بشراءه لما هو محتاج له فقط ولا يكثر حتى لا يجد نفسه أمام مقتنيات متكدسة لا تلزمه

    ويكون قد دفع مالا كثيرا لشراءها,وهذا يعوق ادخاره.

    10-تقنية ممارسة الرياضة:

    "العقل السليم في الجسم السليم",من أهم الأنشطة الضروري القيام بها,هي الرياضة التي تجعل الجسم في حالة صحية جيدة

    وتنشط العقل,وتفتحه ليصبح قادرا على التفكير الصحيح,واتخاذ القرارات الصائبة,وادارة المشاريع بذكاء ورشاقة.

    11-تقنية قراءة الكتب:

    قراءة الكتب التي تتكلم عن الادخار وفوائده,تكوين مجموعات على الأنترنت تتقاسم فيها الأفكار والتجارب عن التوفير و

    نتائجه وطرق النجاح فيه,تتبع خطوات ونصائح الأشخاص الذين نجحوا في ادخار مبالغ ضخمة مكنتهم من الارتقاء في

    عالم المال والأعمال.

    12-تقنية تعليم الادخار للأطفال:

    "التعلم في الضغر كالنقش على الحجر",اذا فهم الطفل منذ صغره أن توفير المال يعتبر من الوسائل المطلوبة لتحقيق

    الأهداف,وتعلم من ذويه كيف يوفر من القليل وبصفة مستمرة,ليشتري لعبة أو هدية لصديقه,أو غير ذلك من المسؤوليات

    الصغيرة التي يمكن تكليفه بها مع مساعدته طبعا,فهو بالتأكيد,سوف يتعلم ويعرف كيف يخطط ويدخر لمستقبل زاهر و

    سعيد.