القراءة,تقنيات الاستيعاب.
القراءة من أهم الأنشطة التي من الضروري المواظبة عليها يوميا وبدون انقطاع,لما لها من ايجابيات على الأشخاص.
فالقراءة تنمي العقل والفكر وتربي الذوق وتجعل المواظب عليها انسانا مثقفا واعيا,على علم بكل ما يدور حوله,منشغلا
بمنجزاته ونجاحاته,لا يضيع وقته في التفاهات ,ذا قيمة داخل مجتمعه,محترما بين أصدقاءه وذويه وتواقا دائما للمعرفة
وللتجديد الايجابي.
والقراءة ليست مقتصرة على التلاميذ في المدرسة أو الطلبة في الجامعات,وانما هي نمط حياة على كل واحد صغيرا كان
أم كبيرا أن يمارس القراءة بشكل مستمر حتى يتسنى له أن يساير متغيرات العصر ويكون في مستوى الأحداث المتطورة
ويحقق أهدافه وطموحاته بكل سهولة.
الا أنه وللأسف,أصبح عدد الذين يهتمون بالقراءة في تناقص ملحوظ,مما سيؤدي الى بطء نمو بعض المجتمعات,وعدم
مواكبتها للتقدم الأدبي والعلمي والتكنولوجي.
من أسباب عزوف الكثيرين عن القراءة,هو عدم استيعاب ما يقرأون,أي أنهم لا يستطيعون التركيز وفهم ما بين أيديهم
من كتب.
أعزائي زائري ومتتبعي مدونة AMINA informatique,مرحبا بكم في هذا الموضوع الذي سنتعرف من خلاله
على بعض التقنيات التي يمكن أن نطبقها لاستيعاب ما نقرأه,ونعلمها لأطفالنا حتى نحببهم في الكتب والمطالعة والفهم
والتحصيل المعرفي الجيد.
تقنيات الاستيعاب:
اليكم هذه التقنيات السهلة والبسيطة وفي متناول الجميع,يمكن تطبيقها في منازلنا,في أي وقت,وهي لا تأخد منا سوىبضع دقائق نصبح بعدها في أتم الاستعداد والنشاط للقراءة والاستيعاب والتحصيل.
هده التقنيات نقوم بها طبعا قبل الخوض في قراءة الكتب أو مراجعة وحفظ الدروس.
1-مشاهدة صور كيوت(صور جميلة):
من الطبيعي أن الصور الجميلة تعجبنا وتثير اهتمامنا وتنشر في نفوسنا عند رؤيتها الراحة والسعادة. لذلك أن يتوفرلدينا مجموعة من الصور الجميلة والتي نعشق مشاهدتها ضروري,قد تكون صورا لمناظر طبيعية خلابة,كمنظرالبحر,
منظر شروق أو غروب الشمس,منظر الجبال,الطبيعة في فصل الربيع(من ورود وأزهار وأشجار مزهرة...),منظر
هطول الأمطار,الأنهار...الخ.
هناك من يحب صور الحيوانات(كالقطط,الأسماك,الطيور,الفراشات...),ومن يفضل صور الأطفال الصغار وغيرها
من الصور الجميلة والراقية الذوق,المهم قبل الشروع فيما ننوي قراءته واستيعابه,نشاهد ونتأمل بضع صور من التي
تعجبنا وتريح أعصابنا لمدة دقيقة أو دقيقتان.
2-مضغ العلكة(اللبان):
لمدة خمس دقائق,يمكن أن نمضغ علكة بالنكهة التي نحب,هذا المضغ يحرك عضلات الوجه والرأس,فيوفر لنا يقظة
وارتياحا كبيرين ويجعلنا مستعدين ذهنيا لتلقي وفهم المعلومات التي سنقرأ.
3-الجلوس في مكان مضيء:
ليتسنى للقارىء الاقبال على قراءة كتبه بنشاط,يجب أن يختار المكان اللائق الذي يجلس فيه,المكان لابد أن تكون اضاءته
جيدة أو تدخله الشمس,لتتوفر له الرؤية الواضحة ويكون القارىء في وضع مريح.
يمكن أن نمارس القراءة في بيوتنا أو في الحديقة أو في أي مكان آخر نحس فيه بالارتياح والرغبة في التحصيل المعرفي
والاستيعاب بسرعة والتركيز الجيد .
4-التنفس الجيد:
نقوم بعملية التنفس من الأنف,وذلك بالتنفس من ثقب واحد للأنف مع سد الثقب الآخر لسبع مرات,ثم نتحول الى الثقب
الثاني بسد الثقب الأول أيضا لسبع مرات,يعني شهيق زفير.هذا التنفس يكون بطريقة عميقة حتى نشعر بالهدوء.
عملية التنفسمهمة جدا,وتمنح القارىء استعدادا وحيوية.
5-النقر على طرق الطاقة:
من المعروف أن أجسامنا تحتوي على عدة أماكن مختلفة مولدة للطاقة اذا استعملناها تمدنا بالطاقة والنشاط وتساعد في
نشر وتحفيز الطاقة في الجسم كله,مما يمنحه القوة واليقظة وحدة التركيز والانتباه.
نقوم بالنقر على نصف جبهة الرأس نقرات خفيفة بأصابع اليد لست مرات,ثم بواسطة الأصبع الأيسر نضغط على جنب
اليد اليمنى بضغطات خفيفة ومتتالية,ثم باستعمال أصابع اليدين,ننقر تحت العينين خفيفاوتحت الأنف,نضرب بسيطا,وكذا
عند منتصف الذقن(حتى عشر مرات).
كل هاته الحركات البسيطة هي محركة للطاقة فينا وتجعلها تتدفق في أجسامنا فتكسبنا المرونة والرغبة في العمل بلا
توقف.
6-شم العطور:
ومن منا لا يحب رائحة العطور التي تنعش القلوب والنفوس وتمنح الشعور بالسعادة والارتياح,وهي مختلفة ومتنوعة
وكثيرة,كل واحد منا يحب ويفضل نوعا أو أنواعا من العطور. لذا,قبل أن يشرع القارىء في قراءته,والمتعلم في
دراسته,يمكن أن يشتم أو يتعطر بعطر من الذي يعجبه(عطر الليمون-النعناع-التوت...),أو يرش هذا العطر في المكان
الذي سيجلس فيه للقراءة.
هذه بعض التقنيات المهمة,رغم بساطتها,الا أنها تعطي نتائج جيدة في الاقبال على قراءة الكتب وحبها,والتحفيز على
ممارستها وحسن استيعاب ما يقرأ,والتركيز الكبير فيما يقرأ.
ملحوظة:يمكن تطبيق كل هذه التقنيات مع بعضها قبل الشروع في القراءة,فهي لا تتطلب سوى بضع دقائق,كما يمكن
تطبيق البعض منها فقط.
لتحميل البرنامج اضغط هنا:
تقنيات سهلة وبسيطة قابلة للتطبيق بكل يسر .. جد ممتن لهذه العطاءات المتدفقة ...
ردحذفشكرا على هذا التعليق الجميل والمحفز...
حذفصراحه بانتقد كتابتك،ولا يتحرك الدماغ عندي الا اذا انتقدت الخطأ،أو اجلس متضايق،اكثر،فاسامحيني،قبل أن أتحدث،وإذا لا ابشري باللي يرضيك،
ردحذفاخت امينه الإنسان كل ما تقدم في العمر تنكشف امور عديدة أمامه وانتي واضح انك صاحبة تجربه،واسمك أمينة واميرة بعد،
اولا ذكرتي وسائل الراحة والسعادة جميعها وتوقعت تكملين والزواج،،
عزيزتي،
كل ما ازدادت القراءة كل ما زاد التناقض والغباء لدى القارئ وذلك لتعدد أفكارها واختلاف مفكريها،فجميع الكتاب من الضالين والمضلين والمعتدين والطماعين والطامعين،ويحسبون انهم يحسنون صنعا،
ولتكوني أمينة في توجيه أفكار الناس،
القراءة المقصود بها قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية،انتي على كثرة اطلاعك،لم تورديها في حلولك لأنك تجهلين مفاتيح العلم والحياة،
فاذا تمكنتي من توفير البيئة المناسبة التي ذكرتيها،ضعي جميع الكتب في سلة المهملات،ويكفيك هذا الكتابان،نور تسيرين على ضوءه وليست اهوا أرسطو أو سقراط،وغيرهم ونظريات فاشلة لم تثبت إلى اليوم وإنما وجدت لغسل عقول البشر،
الكل يشعر بثقل عند قراءة القرآن الكريم بسبب الهجر المزمن،أو دماغ مغسول يتوقع أن القرآن الكريم مجرد عبادة وتقرب لله،ولا يعلم أنه فيه من العلوم ما لايخطر ببال بشر ولا يكون الإيمان به إلا بالاصغا الجيد لخطاب الله إليك انتي من خلال كتابه،"الذي لو انزله على جبل لخشع وتصدع من خشية الله،"
فلا تنبهرين بعلماء النفس وتطور الغرب عموما فهم أغبياء أو مستكبرين لم يعرفوا الله سبحانه وتعالى.
فاستغلي ثقة الناس في شخصك ووجهيهم لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وافضحي اكاذيب الكتب الهوى،
فلا إنسانية ولا عهود ولا عقود لمن لا يلتزم بعقده مع الله،وبحذافيره،وأكثر من العقود التي يتبادلها الناس،
ولا شاعريه ولا رومانسية ولا حب،ولا شفقة، لمن لم يحب الله ورسوله أكثر من حبه لأبويه،
كفى كفى تضليلا وتغريرا بنا،وغسيلا لعقولنا وتجارة في ارواحنا ،زهقتونا حياتنا،